16-03-2008
لغة الجسد مُداعبات وفنون (دليل شامل ورؤية اسلامية ) !

المجيب عبد العزيز بن علي السويد
السؤال: أنا شاب ملتزم، متزوج منذ خمس سنين ولي طفل، تزوجت بامرأة صالحة، وإن كانت ليست جميلة، ورضيتها لدينها، والمشكلة أني تفاهمت معها كثيراً عن الحياة الزوجية، وخاصة ما يتعلق بالفراش، فقلت لها أتمنى أن يظهر منك استعداداً نفسيًّا وشكليًّا، ولو مرة في الأسبوع، وكررت هذا مراراً عليها أن يبدأ الاستعداد منها بالتلميح المباشر أو غير المباشر.
والملاحظ أنها باردة جداً؛ فهي لم تطلب مني أبدا وأنا لا أظنه حياء، ولا أدري ما هو، فهو ليس مرضاً ولا عنفاً مني .
وأنا لطيف ورحيم بها ولا أضايقها، بل حينما أطلب منها أشاورها هل ترغبي بذلك أو لا؟ وإذا لم ترغب أتوقف، وحتى إن وافقت فكثيراً ما أراها لا ترغب داخلياً، وإن كانت مستعدة -وهذا قليل جدا- لا أرى تناغما وعطاء .
وأنا أظن أنها لا مبالاة وعدم إحساس بهذا الأمر، ولقد نصحتها كثيراً حتى مللت، وتقول: ما بك تدقق في أشياء صغيرة !
فكيف تكون صغيرة والفراش من أهم أسباب السعادة بين الزوجين، فكرت بالتعدد ولكن ليس لي قدرة مالية، فما الحل لمشكلتي؟
بارك الله فيكم ووفقنا لما فيه الخير.
الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
أخي الفاضل، في لغة المعاشرة الزوجية ولغة النشوة، كثيراً ما يجب أن تتعطل لغة الكلام، يصمت اللسان ويتكلم الجسد، أي على الرجل والمرأة التحدث بلغة الجسد، فالجسد الإنساني (جسم المرأة وجسم الرجل) له لغته وشفرته، ومفاتيح التحدث منه وله، وربما أن زوجتك من النوع الذي لا يثيرها الكلام الشفوي بقدر ما يثيرها كلام الجسد، لذا فالأفضل إتقان طرق ووسائل المداعبة وفنون الإثارة والأغراء، والتعرف على المنطاق الساخنة والحساسة في جسم المرأة، وإليك بعض منها:
توجد في جسم المرأة مناطق حساسة كثيرة، والكثير منها معروف، كالشفاه واللسان والعنق وأرنبة الأذن، ومنطقة ما خلف الأذن، وغيرها مما هو معروف.
ولكن في المقابل هناك منطقتان مجهولتان لدى الكثيرين :
المنطقة الأولى:
تعرف باسم (النقطة الحساسة) وهي منطقة غنية بالأعصاب الجنسية، وتقع في المنطقة الصغيرة ما بين البظر وفتحة مجرى البول .
وتستثار هذه المنطقة بالضغط المتوسط القوة، حيث إن هذه الأعصاب الجنسية ليست سطحية، وإنما عميقة بعض الشيء، فاللمس الخفيف لا يأتي بنتيجة.
المنطقة الثانية والأهم :
وهي ( المنطقة الحساسة G )، والحرف G هو الحرف الأول للعالم الذي اكتشفها في الخمسينات من القرن العشرين، وهو طبيب نساء وولادة، تقع هذه المنطقة في الجدار العلوي للمهبل، على بعد 4 إلى 6 سم من فتحة المهبل (أي تقريبا مقدار طول الإصبع السبابة أو الوسطى).
وهذه المنطقة أيضا غنية بالأعصاب الجنسية (العميقة)، لذا فإن استثارتها تكون بالضغط القوي نوعا ما بواسطة إصبعي السبابة والوسطى معا، حيث يكون باطن الكف للأعلى (ولا يكتفى بالضغط فقط، وإنما بالحركة أيضا للأمام والخلف) ولكن ينبغي الإشارة إلى عدة أمور مهمة بالنسبة للمنطقة الحساسة:
1- أنها تكون قابلة للاستثارة فقط عندما تكون المرأة مستثارة أصلا.
2- عند استثارة المنطقة G يستحسن استثارة البظر في نفس الوقت أيضا.
3- قد يتطلب البحث عنها أسابيع أو شهورا!!! حيث إن المنطقة تكون غير مستجيبة للإثارة الجنسية في بادئ الأمر (ولكن بتكرار استثارتها على مدى الأيام تصبح المنطقة حساسة جدا للاستثارات الجنسية).
4- عند استثارتها تشعر المرأة بالرغبة في التبول، وقد يخرج من المرأة سائل يشبه المني وليس بولا، ومصدر هذا السائل هو الغدد الجنسية القريبة من مجرى البول.
5- عندما تثار المنطقة (وهي بحجم طرف الإصبع تقريبا)، تنتفخ المنطقة قليلا، وتصبح المنطقة أخشن بقليل من المناطق المجاورة الأخرى .
6-أنها موجودة في الجدار العلوي للمهبل، ولكن لمعرفة موقعها بالتحديد ينبغي على الزوجة إخبار زوجها عندما تقع يده على المنطقة الصحيحة.
7- لكي تطمئن المرأة من أن إحساسها بالتبول لن ينتج عنه تبولا وإنما سائل شفاف آخر لا علاقة له بالبول، فإن عليها إفراغ المثانة البولية أولا.
8- أن هناك نسبة من النساء قد لا تكون لديهن هذه المنطقة الحساسة، بالرغم من المحاولات المتكررة لجعل المنطقة أكثر حساسية للاستثارات الجنسية.
9- أن سبب تفضيل الكثير من النساء الجماع المهبلي (من الخلف) والذي يسمى أيضا (بالوضع الفرنسي) هو أن هذا الوضع الجنسي يجعل عضو الرجل أكثر إثارة للنقطة الحساسة G، ولجدار المهبل العلوي.
10- أن الجدار العلوي للمهبل أكثر حساسية (من الناحية الجنسية) من الجدار السفلي للمهبل .
11- أن الوضع المتعارف عليه في العملية الجنسية وهو (الرجل فوق المرأة)، هذا الوضع يستثير الجدار (السفلي) للمهبل بشكل أكبر، ولذلك فهو ليس بالوضع الأمثل للعملية الجنسية!
12- وربما الأهم من ذلك كله، أنه عند محاولات اكتشاف النقطة G فإنه ينبغي على الزوجين ألا يجعلان همهما الوحيد الوصول إلى المنطقة الصحيحة فقط، وإنما عليهما أن يجعلا (عملية الاستكشاف هذه! جزءا من المداعبات الجنسية قبل الجماع (قبل إيلاج العضو الذكري في المهبل) كما أن على الزوج أيضا أن لا يترك كلمات الحب والإطراء على جسد زوجته.
وتذكر يا أخي الفاضل أن العملية الجنسية بالنسبة للمرأة ليست فقط عملية (جسدية فقط)، وإنما هي عملية للتعبير عن الحب والصلة الروحية بينها وبين حبيبها (زوجها).
يمكن تقسيم العملية الجنسية إلى ثلاث مراحل رئيسة مهمة:
1- مرحلة المداعبات الجنسية الأولية (مداعبات ما قبل الجماع).
2- مرحلة الجماع (إدخال العضو الذكري في المهبل).
3- مداعبات ما بعد الجماع مباشرة.
وسوف أتحدث عن هذه المراحل الثلاث، ولكن سأركز حديثي على المرحلة الأولى وهي (مداعبات ما قبل الجماع)، وكيف تستثار المناطق الحساسة عند المرأة (كالثديين والبظر) بالتفصيل، وغير ذلك من الأمور المهمة و(الأسرار الجنسية المهمة)!! غالبا ما يميل الرجل إلى التركيز على المرحلة الثانية من مراحل العملية الجنسية (وهي مرحلة الجماع وإيلاج العضو الذكري في المهبل)، في حين أنه يقلل من أهمية المرحلتين الأولى والثالثة.
لكن الحقيقة هي أن المرأة (تستثار وتستمتع) بالمرحلتين الأولى والثالثة (أي بمداعبات ما قبل وما بعد الجماع) وتحتاج إليهما بشكل أكبر من عملية الجماع نفسها، فلا يحصلن على الإشباع الجنسي الكامل إذا (قلت) مداعبات (ما قبل) أو (ما بعد) الجماع.
هذه هي إحدى الحقائق التي يجب على كل رجل أن يضعها نصب عينيه، فرغبات المرأة الجنسية تختلف كثيراً عن رغبات الرجل.
والحقيقة الأخرى هي أن الممارسة الجنسية بالنسبة للمرأة إنما هي ممارسة (عاطفية) بالدرجة الأولى، وبالدرجة الثانية يأتي الجانب (الجنسي أو الجسدي)، لذلك تفضل النساء تسمية ممارسة الجنس بـ(ممارسة الحب).
في المرحلة الأولى (مداعبات ما قبل الجماع).
تقول الدراسات العلمية والعملية في مجال الجنس أن المرأة تحتاج إلى ما معدله ( 15 إلى 20 دقيقة) على الأقل من المداعبات الجنسية كي تكون متهيئة بشكل كامل لعملية الجماع.
فالجماع لا يكون ممتعا للمرأة إلا إذا سبقته مداعبات مستفيضة تجعل المرأة في قمة الاستثارة الجنسية.
وكثير من النساء يقلن إنه لا يمكنهن الوصول إلى النشوة الجنسية (هزة الجماع) إلا إذا سبق الجماع (أي إيلاج العضو الذكري) مداعبات كثيرة. فمهما حاول الرجل جاهدا أثناء (عملية الجماع والإيلاج) لإيصال زوجته للهزة الجنسية فلن يستطيع ذلك، إلا إذا سبق عملية الجماع الكثير من المداعبات الجنسية.
وبعبارة أخرى : إذا كانت مداعبات ما قبل الجماع غير كافية، فلا يمكن للمرأة الوصول إلى النشوة الجنسية أو الرعشة الجنسية (حتى لو استمر إدخال العضو الذكري في المهبل وتحريكه فترة طويلة !)، لذلك فمداعبات ما قبل الجماع هي أهم مرحلة بالنسبة للمرأة.
والسؤال هنا هو : كيف تهيئ وتثير المرأة في (مرحلة ما قبل الجماع).
في البداية يستحسن أن يبلغ الزوج زوجته بأنه ينوي مقاربتها جنسيا (أي يجامعها) قبل فترة الجماع بفترة كافية. كأن يخبرها في بداية المساء أو قبل الجماع بساعات إن أمكن، مما يجعل الزوجة تتهيأ نفسيا للقاء الجنسي، فتكون على مستوى جيد من الاستعداد النفسي والإثارة مع بداية المداعبات الجنسية.
والعامل النفسي للمرأة مهم بالنسبة لها إلى أبعد الحدود، وهو الذي يتحكم فيما إذا كانت المرأة ستستمتع بالجنس أو لا، وذلك بخلاف الرجل الذي قد يكون مستعدا للأداء الجنسي بعد ثوان معدودة من التفكير في الجنس، وبغض النظر تماما عن حالته النفسية. لكن هذا لا ينفع أبدا مع المرأة، إذ تحتاج أن تكون في وضع نفسي مناسب كي تستجيب للمثيرات الجنسية.
ويمكن للزوج تهيئة (المزاج الجنسي) للزوجة بعدة أمور منها:
1- إبلاغها برغبته في (ممارسة الجماع) قبل ذلك بساعات إن أمكن.
2- الكلام الرقيق:
فالرجل يستثار بالنظر بينما تستثار المرأة بالكلام، وهنا أؤكد على أهمية قول الرجل لزوجته (أحبك) أو غير ها من أرق عبارات الغزل قبل كل لقاء جنسي مهما طالت العلاقة بينهما، فهي كلمة واحدة لا تكلف الرجل شيئاً، ولكن لها وقع جبار على قلب المرأة.
فالمرأة تعشق سماع هذه الكلمة السحرية الجميلة وهي مفتاح شخصي للمرأة بل ومفتاح جديد المرأة، ولكن حياء بعض الشباب، وربما عدم تعلمهم فنون المداعبة يقفان عائقا أمام قول ذلك.
3- اللمس والتقبيل والكلام:
من أكبر الأخطاء الشائعة بين الرجال هي أنهم عندما يلمسون زوجاتهم فإنهم (يتسرعون) بلمس واستثارة المناطق الجنسية كالثديين والبظر والشفرتان. وهذا خطأ كبير وفادح أيضا.
إذ ينبغي (دائماً) ترك تلك المناطق وجعلها (آخر ما يستثار ويداعب) في أثناء مداعبات ما قبل الجماع.
فتلك المناطق (الثدي والفرج) لا تكون مستجيبة للإثارات الجنسية إلا أثناء وصول الزوجة إلى مستوى عال من الإثارة، بل وقد تكون تلك الاستثارة (مؤلمة وكريهة) إذا لم تكن المرأة مستثارة بشكل كبير.
لذا ينبغي البدء أولا باللمس الخفيف والرقيق جدا للكتفين ومنطقة الظهر والخصر أيضا، وفي هذه الأثناء على الزوج أن يقبل زوجته (بشكل خفيف ورومانسي) في فمها وخدها ورقبتها وخلف أذنيها وعلى كتفيها، وأن يمزج ذلك كله بكلمات الحب.
وعندما يلاحظ الزوج استجابة زوجته لتلك الاستثارات (كأن تزيد سرعة التنفس لديها)، عندها يقوم بزيادة قوة التقبيل وقوة اللمس والاحتضان، وفي هذه المرحلة يصبح الثديان قابلين للاستثارات الجنسية.
كيف يستثار الثديان؟
من المعروف أن حلمات الثدي والمنطقة (الوردية أو البنية المحيطة بالحلمات) والتي تعرف باسم (هالة الثدي) هما أكثر المناطق الحساسة في الثدي.
ولكن من الخطأ أن تستثار هاتان المنطقتان قبل باقي أجزاء الثدي، إذ إنه في عالم الجنس عليك دائما أن تثير المناطق الأقل حساسية أولاً، ومن ثم المناطق الأكثر حساسية، مما يؤدي في النهاية إلى نتائج مثيرة وتحقيق الإشباع الجنسي الكامل للزوجة.
ففي البداية فإن على الزوج (الذكي) أن يقوم باللمس (الخفيف) لأطراف الثديين مع ترك وإهمال (الحلمات وهالة الثدي) في بداية الأمر، ويعرف هذا التصرف في عالم الجنس بـ (التعذيب المرغوب!)، حيث يقوم الزوج باستثارة كل المناطق المحيطة والقريبة من الحلمات مع تجاهل الحلمات نفسها، وبذلك تصبح الحلمات في غاية الحساسية الجنسية كما تصبح المرأة في غاية الاستثارة.
ويفضل استثارة الثدي بـ(حركات دائرية) أي عمل دوائر تحيط بالثدي كاملا وتتجه من أسفل الثدي إلى الأعلى مقتربة من (هالة الثدي والحلمات)، ولكن (يجب عدم) لمس أو تحريك (الهالة أو الحلمات) في بداية الأمر. وبعد ذلك بفترة، يقوم بمداعبة
واستثارة الهالة والحلمات نفسها باللمس الخفيف أولا، ثم يأتي اللحس والمص والشفط على الثدي كاملا مع التركيز في النهاية على حلمات الثدي.
وبهذه الطريقة تثور المرأة جنسيا وتزيد كمية الإفرازات المهبلية بشكل كبير، عندها تصبح منطقة الفرج مهيأة للاستثارات.
ملاحظة هامة:
عند معظم النساء يكون أحد الثديين أكثر استجابة للمثيرات الجنسية من الآخر، لذلك (يجب) على الزوجة إبلاغ زوجها بذلك، كما يجب على الزوج سؤال زوجته أيًّا من ثدييها يستجيب بشكل أكبر للمثيرات الجنسية.كيف تثار منطقة الفرج؟ (ما زلنا في مرحلة ما قبل الجماع، وإيلاج العضو الذكري في المهبل).
بعد استثارة الثديين بالشكل الصحيح، على الزوج أن يستثير (منطقة البطن والسرة) باللمس الخفيف والقبلات الرقيقة أيضاً، ومن ثم يقوم باستثارة (باطن الفخذين) أي الجزء الداخلي من الفخذين، بادئا من فوق الركبة حتى يقترب من منطقة الفرج. وكلما اقتربت اللمسات من الفرج تزداد قوة (التعذيب المرغوب)، لكن (احذر من لمس الفرج الآن) أي (لا تلمس الفرج الآن)، وكرر استثارة باطن الفخذين عدة مرات، وذلك باللمس الخفيف والقبلات الرقيقة أيضا. فالمرأة تعشق أن تُقِّبل في كل جزء من أجزاء جسمها.
ولمنطقة (باطن الفخذين) أهمية كبيرة من الناحية الجنسية، إذ إن الأعصاب الجنسية المغذية لها إنما هي فرع من الأعصاب الجنسية المغذية لمنطقة الفرج نفسها !
بعد باطن الفخذين، تستثار منطقة العانة التي تكون عادة مغطاة بالشعر، وتحتوي بداخلها على كمية من النسيج الدهني (شحوم) بالإضافة إلى كمية كبيرة من الأعصاب الجنسية (وهي المنطقة الممتدة من السرة إلى البظر، ولكن البظر غير داخل ضمن هذه المنطقة)، وتعرف هذه المنطقة (منطقة الهضبة أو التلة)؛ لأنها تكون مرتفعة قليلا (متينة) لكثرة الشحوم التي بداخلها. وتستثار هذه المنطقة باللمس بأطراف الأصابع بادئا من الأعلى ومتجها نحو البظر (لكن لا تلمس البظر)، وهنا مرة أخرى ينبغي على الزوج الذكي أن يستخدم الأسلوب الجنسي المعروف بـ(التعذيب المرغوب!).
وعند هذه المرحلة ستكون الإفرازات المهبلية قد غطت الفرج بكامله، وأصبح جسم المرأة ومنطقة حوضها بالذات تتلوى من شدة الاستثارة الجنسية، وعندها تأتي المرحلة الأخيرة من (مداعبات ما قبل الجماع)، وهي استثارة البظر والشفرتين.
عليك (دائما) أن تبدأ باللمس الرقيق والخفيف على منطقة الفرج، ومن ثم شيئا فشيئا تزيد من السرعة والضغط (ولكن ليس كثيرا)، وبعد ذلك بفترة تركز اهتمامك لمداعبة أكثر عضو حساس في جسم المرأة على الإطلاق وهو (البظر).
بعض النساء تحب استثارة البظر من (الأعلى إلى الأسفل)، والبعض منهن تثار بشكل أكبر عندما يثار البظر بحركات (من اليمين إلى اليسار)، وأخريات يفضلن (الحركات الدائرية)، كما أن هناك من النساء من تحب كل ما تقدم من الحركات.
ملاحظة هامة :
غالباً ما يكون هناك جانب من البظر أكثر حساسية من الجانب الآخر، فعند بعض النساء يكون (الجانب الأيمن) من البظر أكثر حساسية من (الجانب الأيسر)، أو العكس!
لذلك (يجب) على الرجل أن يسأل زوجته عما تفضل، كما (يجب) على المرأة أن تخبر زوجها عما تحب بدون أي حياء أو خجل، فتعليم المرأة لزوجها أثناء العملية الجنسية (يثير الرجل لحد الجنون!!)، كما أن تعليمها إياه سيعود عليها بالنفع من جهتين :
1- ستستمتع أكثر من اللقاء الجنسي.
2- سيحبها زوجها بشكل أكبر، لأن الزوج لا يحب المرأة الخجولة من الجنس.
كما أن على المرأة أن تخبر زوجها بمقدار السرعة والضغط الذي تفضله، ومتى يزيد أو يقلل منهما.
ملاحظة أخرى:
عند استثارة البظر، (يفضل كثيراً) وضع إصبع ومن ثم إصبعين داخل المهبل في نفس الوقت، وتحريكهما دخولا وخروجا إن أمكن.
كما (يجب) إدخال الأصابع بشكل (بطيء جدا)، وهذا جزء مما يسمى بـ(التعذيب المرغوب) أيضا!
ويمكن للزوج الاستمرار في استثارة البظر والمهبل بيديه إلى أن تصل الزوجة إلى النشوة الجنسية أو الرعشة الجنسية، وعند اقترابها أو وصولها للنشوة يمكن له أن يبدأ (عملية الجماع) وإيلاج القضيب بدلا من الأصابع في المهبل.
مداعبات ما بعد الجماع:
بعد بلوغ المرأة للنشوة الجنسية تكون (دائما) بأمس الحاجة إلى عناق وقبلات زوجها لعدة دقائق حتى تهدأ نفسها قليلا، فلا تكمل سعادتها ونشوتها من دون تلك اللحظات الحساسة. ولكن بالمقابل، فإن الرجل يشعر بالخمول الشديد، والنعاس الشديد بعد وصوله إلى النشوة الجنسية والقذف.
لذا على الزوج أن يفهم طبيعة زوجته الجنسية، وأن يحاول التغلب على أنانيته ورغبته في (الجماع السريع)، وأن يعطي مداعبات (ما قبل وما بعد الجماع) حقها الكامل، هذا إذا أراد إسعاد زوجته ورضا الله تعالى.
ومن المهم أن نعرف ميزة الجنس هو أنه قابل للارتقاء والتحسين باستمرار. وقد يكون الزوجان على علم بالوسائل التي تحقق المتعة للطرف الآخر أثناء الجماع - إلا أن هناك احتمالا بوجود أساليب جديدة يمكن تجربتها لتوسيع آفاق المعاشرة والدخول في عوالم أخرى من المتعة والإشباع.
هذه المسألة تكتسب أهمية خاصة إذا علمنا أن ثلثي النساء لا يصلن إلى قمة النشوة، ولا يشعرن بالإشباع عند ممارسة المعاشرة . ومن السهل على الرجل الوصول إلى الذروة أثناء الجماع، إلا أن المسألة ليست كذلك بالنسبة للمرأة. وأحيانا تجد نفسها في حاجة إلى استخدام اليد من جانبها أو الشفتين من جانب زوجها في الجنس الشفوي حتى تصل إلى قمة النشوة والإشباع.
إلا أن ذلك ليس هو الوسيلة المثلى بالضرورة!
فمن الممكن -بل ومن السهل أيضا- أن تصل المرأة إلى الذروة من معاشرة الذكر لها واستخدامه فقط عضوه الذكري (دون اللجوء إلى وسائل أخرى كاليدين أو الشفتين..الخ) وذلك على النحو التالي:
1- معرفة النقاط الحساسة في الجسم. إن جسم المرأة يحتاج إلى عملية "استطلاع" دقيقة. فلا بد مثلا من لمس كل بوصة في جسمها لمعرفة حساسيته، وبالتالي مدى استجابة المرأة عند استثارة هذا الجزء.
وهناك نقاط حساسة تعرفها المرأة في جسمها، وأهمها البظر (وهو يشبه حبة الفستق الصغيرة أعلى فتحة المهبل، حيث تلتقي الشفرتان الصغيرتان في عضو التأنيث (التي اكتشفها العالم الألماني إرنست جرافينبورغ وأطلق الحرف الأول من لقبه عليها.
وهي عبارة عن كتلة صغيرة من الألياف والأنسجة داخل المهبل (ثلث المسافة من فتحة المهبل إلى فتحة عنق الرحم على الجدار الأمامي للمهبل).
ويمكن للزوج أن يكتشفها باستخدام إصبعيه السبابة والوسطى بعد دهانهما بالكريم وإدخالهما برفق في فتحة مهبل الزوجة. بحيث يكون كفه لأعلى. (ويمكن استخدام عضو التذكير بدلا من الإصبعين). ويقوم الزوج بالضغط قليلا بالإصبعين (أو برأس عضوه الذكري) على الجدار الأمامي للمهبل عند ثلثه السفلي إلى أن يعثر الزوج على جزء حساس أخشن قليلا من المنطقة الجلدية المحيطة به.
في الناحية المقابلة (على السطح الخلفي لجدار المهبل) توجد منطقة حساسة أخرى اكتشفها مؤخرا عالم من كوالالمبور وتسمى منطقة (AFE) التي تعني "منطقة القبوة الخلفية القابلة للاستثارة). وأخيرا اكتشف منطقة أخرى حساسة في عضو تأنيث المرأة تسمى (نقطة يو) وتقع فوق فتحة البول مباشرة وتحت البظر).
بالنسبة للرجل هناك نقاط حساسة أيضا أهمها رأس العضو الذكري والحشفة (الجلد الرخو الرقيق تحت عضو التذكير حيث يلتقي الرأس بالقضيب) والخط المار بمنتصف الخصيتين والجزء الموجود أسفل الخصيتين مباشرة.
والآن وبعد أن عرفت المرأة الأجزاء الحساسة في جسمها وجسم زوجها ينبغي وضع هذه الأجزاء موضع العمل والنشاط:
أ- الرجل فوق المرأة:
ترقد المرأة على ظهرها، وترفع ركبتيها للأعلى (أو لا ترفعها) ويأتيها الرجل من أعلى. وهذا الوضع لا يثير النقاط الحساسة في جسم المرأة بدرجة كافية. ولهذا يستحسن وضع وسادة أو اثنتين تحت الجزء السفلي من جسم المرأة لرفعه لأعلى حتى يحتك البظر بجسم الذكر أثناء الإيلاج والاختراق.
ويمكن -بدلا من استخدام الوسادة- قيام الأنثى برفع ساقيها ولفهما حول وسط الرجل أو حول عنقه. ويمكن وضع قدمي المرأة على كتفي الرجل، كما يمكن للمرأة أن ترفع ركبتيها لأعلى، وتضع قدميها المسطحتين على صدر الرجل وهو يضاجعها.
هذا الوضع -كما تقول معظم النساء اللاتي جربنه- يساعد الأنثى على الوصول إلى ذروة النشوة مع الذكر باعتبار ذلك هو الهدف الأساسي للمرأة في معاشرة الرجل لها دون استعمال الأيدي أو الأصابع أو الشفاه أو أية وسائل أخرى.
والتكييف هو مفتاح الراحة والمتعة. وذكرت بعض النساء أنهن استخدمن الوسادة ووضعت أقدامهن على صدور أزواجهن في الوقت ذاته لمضاعفة الشعور باللذة. كما أن لهذا الوضع ميزة أخرى وهي تخفيف وزن جسم الأنثى أمام الذكر حتى تصبح طعناته أقوى وأعمق وأسرع.
والميزة الثالثة هي التكيف لتحقيق زاوية مناسبة للإيلاج حتى تمكن عضو الذكورة من الاحتكاك بالبظر خاصة مع قيام المرأة بحركات عكسية تجاه جسم الذكر أثناء الطعن والدفع إلى الأمام، كما تثير متعة الرجل عندما يشعر أن عضوه بالكامل يخترق المهبل كله. ومع تحقيق التكيف في هذا الوضع تشعر الأنثى بمتعة بالغة ومدهشة تصعد بها إلى آفاق عالية جدا من اللذة والنشوة المركزة.
ب- المرأة فوق الرجل:
هذا أفضل وضع للمرأة التي تريد الوصول إلى قمة النشوة بسرعة، لأنها تستطيع السيطرة -في هذا الوضع- على الزاوية وعلى شرعة الطعن ومقدار اختراق الذكر للمهبل.
ولاستثارة الأجزاء الحساسة في جسم المرأة أثناء المضاجعة (وهي فوق الرجل) يمكنها أن تميل بجسمها إلى الأمام أو إلى الخلف مستندة إلى الفراش بيديها. وهذا الميل يزيد من فرص احتكاك البظر بعضو الذكورة. وذكر كثير من الزوجات والأزواج أن هذا الوضع يثير جميع المناطق الحساسة لدى الأنثى، ويصل بها مع الذكر إلى قمة النشوة بسهولة.
جـ- الرجل والمرأة جنبا إلى جنب:
يقول الخبراء أن هذا الوضع (الذي يسمى "بوضع الملعقة" مفيد جدا للمرأة الحامل وللزوجين المصابين أو المتعبين.
ترقد المرأة أولا على ظهرها وزوجها على جانبه. وتقوم المرأة بوضع ساقها (القريبة من زوجها) فوق ساقي الزوج، ثم تستدير وتضع ساقها الأخرى بين ساقيه (وتعطيه ظهرها) ويمكن في هذا الوضع استخدام جهاز هزاز لاستثارة البظر.
وهنا تظهر فائدة التكنولوجيا. ويقوم الرجل بممارسة الجماع وهو راقد على جنبه وزوجته أيضا راقدة على جنبها وميزة هذا الوضع أن مهبل الزوجة يكون ضيقا بعض الشيء، وأكثر انقباضا على قضيب الذكر، كما تكون الزوجة أقل حرجا وخجلا من وضعها "كفارسة" (فوق الزوج). واسترخاء الزوجة يعجل بوصولها إلى الذروة.
د- وضع الجلوس:
ميزة هذا الوضع إطالة فترة الاستثارة بالنسبة للزوج. يجلس الزوجان متواجهين وسط الفراش، ويحيط كل من الزوجين الآخر بساقيه بحيث تجلس المرأة على فخذي الزوج. ويضع كل من الطرفين يده اليمنى خلف عنق الطرف الآخر، واليسرى أسفل مؤخرة الطرف الآخر أيضا، فيما تضع الزوجة قضيب زوجها داخل مهبلها. وبهذه الطريقة يحدث احتكاك قوي ببظر المرأة. يستمر الزوجان في الحركة الجنسية مع مداعبة الرقبة والنظر في حنان أو محبة إلى عيون الطرف الآخر.
وبالإمكان وضع وسادة أسفل الوركين حتى يستطيع الذكر استثارة البظر، وذكرت الزوجات والأزواج الذين جربوا هذا الوضع أنه تغيير مثير حقق الإشباع والنشوة للطرفين على المستوى العاطفي والجنسي.
وعلينا يا أخي الفاضل أن نتعلم بل أن نبدع في تعلم فنون المعاشرة والمداعبة والملاعبة في فراش الزوجية، ولا بأس بتعلم أشياء جديدة ربما لا توجد في قاموس المعاشرة الزوجية لمجتمعنا، وهي من المتع الحلال، فبسبب ميكانيكية الحياة العصرية وكثرة المشاغل أصبحنا نقوم بواجب المعاشرة بسرعة، وبطريقة تخلو من المرح والتجديد. ولم يعد التمهيد والمداعبة يأخذان الوقت الكافي.
فيما يلي بعض الألعاب الطريفة التي تدخل البهجة إلى قلبي الزوجين، وتزيد من الإثارة والمتعة عند المعاشرة
-وتقوم بها الزوجة مع الزوج.
1- الزوج معصوب العينين:
هذه اللعبة تحتاج إلى منديل أو ربطة عنق.
اربطي المنديل أو ربطة العنق حول عيني الزوج. أوصليه إلى الفراش أو أي مكان آخر يمكن ممارسة الحب وهو معصوب العينين. داعبيه وتحسسي أجزاءً من جسمه بجرأة وبطء وبأسلوب يتسم "بالمشاغبة". واجعلي درجة الإثارة التي يشعر بها توجهك إلى الخطوات التالية من مداعبة وهو لا يرى شيئا.
أن عدم قدرة الزوج على مشاهدة ما يحدث تحقق هدفين في وقت واحد هما: زيادة الحساسية الجسمية، والاستسلام النفسي. وكلاهما يرفعان مستوى الإثارة والجاذبية الجنسية والعاطفية.
ويمكن أن يبادل الزوجان الدور، فيقوم الزوج بتعصيب عيني زوجته.
2- ربط اليدين والرجلين إلى السرير، تحتاج اللعبة إلى أربع ربطات عنق.
يربط الزوج زوجته من مرفقيها وكاحليها إلى السرير، ويقوم هو بممارسة الجماع معها بالطريقة التي يريدها. وتقول النساء اللاتي جربن هذه الطريقة أنها بالغة الإثارة؛ لأن المرأة تشعر بالاستسلام التام، ولا تقوم بأي مجهود. وتظل تشعر بالنشوة والمتعة؛ لأنها مركز اهتمام زوجها الوحيد.
ملحوظة: يمكن إجراء بعض التغيرات كاستخدام عصابة العينين إلى جانب ربطات العنق، كما يمكن للزوج والزوجة أن يتبادلا الأدوار.
3- تمثيل دور المخطئة: الأدوات المطلوبة هي فرشاة ملابس، أو مخدة صغيرة، أو قطعة قماش سميكة.
تعترف الزوجة أمام زوجها بالأخطاء التي ارتكبتها خلال اليوم (التأخر في إعداد الغداء، أو العشاء مثلاً -الصراخ في وجه ابنها– عدم الاستيقاظ مبكراً الخ). وتقف الزوجة أمام زوجها معتذرة، فيلجأ الزوج إلى ضرب مؤخرتها بالفرشاة أو المخدة أو قطعة القماش. ويقول الخبراء أن ضرب المؤخرة بهذه الطريقة يثير المرأة، بالإضافة إلى عنصر المرح في هذه التمثيلية الطريفة.
4- مساج باستخدام الزيت أو الكريم: الأدوات، فوطة أو بطانية - زيت أو كريم تدليك الجسم.
افرشي الفوطة على السرير، وقوما أنت وزوجك بعملية مساج لبعضكما البعض باستخدام الزيت أو الكريم (ولا تتركي جزءًا من الجسم بدون تدليك بما في ذلك الصدر والبطن والمؤخرة والساقين، باستثناء المناطق الحساسة).
بعد انتهاء المساج ستدهشين من جمال جسميكما، ورونق بشرتكما، ومقدار ما ستشعران به من إثارة ومتعة.
(ننصح بعدم اتباع هذه اللعبة عند استخدام العازل الطبيعي للرجال المستخدم لمنع الحمل بعد القذف؛ لأن هناك احتمالا بانزلاق هذا العازل من على قضيب الرجل بسبب الزيت أو الكريم.
كما يفضل إبعاد الزيوت عن عضوي الذكورة والأنوثة؛ لأن بعض الزيوت تسبب الحرقان، وقد تبعد اللولب عن مكانه داخل مهبل المرأة).
5- لعبة الحلاقة: الأدوات، مقص - شفرة 0 ماكينة حلاقة - كريم حلاقة.
يمكن للمرأة أن تضطجع على الفراش أو على الطاولة. ويقوم الزوج بقص شعر العانة (فوق عضو التأنيث) ثم استخدام الشفرة في حلاقة الشعر برفق. وتتم هذه العملية بعد أخذ حمام دافئ، ومن الملاحظ أن إزالة الشعر تماما أفضل شيء.
إن أي لعبة مريحة يشترك فيها الزوجان وهما في السرير من أهم وسائل الإثارة والوصول للنشوة بينهما، حتى رواية النكت والطرائف الجنسية مدخل ومقدمة لإيقاظ كوامن الرغبة. والله أسأل أن يمتعك بزوجك، ويجعل السعادة والانسجام والتناغم فيما بينكما دائماً وأبداً.
الكتابات والمواضيع المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع وانما تعبر عن رأي كاتبها والمسؤولية القانونية يتحملها الكاتب . للتواصل مع موقع القرية نت . عنوان بريدinfo@alqaria.net / هاتف رقم:0507224941