للاعلان والاتصال بنا
050-7224941
050-4224941
fax: 03-9073572
info@alqaria.net
لمزيد من التفاصيل



ابحث في موقع القرية
يوم السبت الموافق
28.06.2025

(توقيت القدس)
28-01-2012
متزوجة لكن لا احب زوجي احب غيره...!!!





أتعجب من بناتنا كيف تواضعت همتهن لهذه الدرجة، بحيث إن أكثرهن عندما تجد نفسها متفرغة لا تشغل نفسها بمعالي الأمور مثل القراءة والثقافة، أو ممارسة هواية، بل أول ما يفعلنه هو البحث عن شاب -باختلاف وسائل الاتصال- نذر نفسه لإفساد بنات المسلمين، فترتبط به عاطفيا، والمصيبة أنها تعلم أنه يحادث العشرات غيرها، ويحلف ويقسم لكل واحدة أنها الحبيبة الوحيدة، وأنه سيتزوجها ويبدأ باستدراجها، وتبدأ التنازلات من صور وموعد ثم هتك عرض أو ابتزاز..

كثيرا من القصص في مجتمعنا نسمعها او نقراها بان تتزوج المراة وهي لا تحب زوجها بل تحب غيرة...!!!

اليكم قصة قرائتها من واقع حياتنا المتني كثيرا لان حالها ككثير من حال امتنا ...!

في ذمة زوج وأحب غيره

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....

أنا فتاة متزوجة وعمري تسع عشرة سنة، عندما تقدم زوجي لخطبتي كنت أدرس في الثالث ثانوي، وكنت رافضة لفكرة الزواج، وذلك لأني كنت أرى نفسي صغيرة وغير مستعدة للزواج من ناحية تعلم الأمور المنزلية (لا أعرف الطبخ، ولا إدارة شؤون المنزل.. وحتى ترتيب المنزل).. لكن بإصرار الأهل وافقت رغم أن زوجي لم أرتح له أبدًا (من شكله).. في البداية كأي فتاة كنت أخجل منه (حياء الفتاة) وكنت أنفذ كل ما يقوله لي؛ لأني كنت أستحيي من قول لا.. ولكننا من أيامنا الأولى كنا نتعرض للمشاكل كثيرا لأتفه الأسباب.. علمًا أنني لا أحبه ولا أستطيع تقبل حركاته وكلامه وكل ما يقوله.. وفي بعض الأحيان أرفض طلباته حتى في الأمور (الخاصة) إذا دعاني للفراش في بعض الأحيان أرفض، لأنني ما زلت أشعر بالألم.. عندما لا يكون في المنزل أحس بسعادة غامرة، وارتياح شديد، وبمجرد دخوله للمنزل أكتئب.. زوجي إنسان غريب الطباع في نظري.. موظف ملتزم بأداء الفرائض، لكنه يصلي في البيت، وهو معروف بين الناس بأنه إنسان ملتزم (وليس مطوعًَا). وبما أني أشعر بالملل وأنا وحيدة في البيت لا أحد يأتي ولا أحد يذهب.. تعرفت على شاب عن طريق الهاتف، في البداية كانت نيتي أن أسلي نفسي لبعض الوقت، لكن تطور الأمر وأصبح ذلك الشاب يحبني وأحبه.. أحببته بكل معنى الكلمة.. ولا تقل لي إنه إنسان كذاب، لا بالعكس عرفته جيدا.. وأخبرني بكل شيء، عن حياته الخاصة وعن أهله وكل شيء، وهو من نفس قبيلتي.

وأقسم أنه يحبني، ووعدني بأنه لن يتخلى عني في يوم من الأيام.. وأنني سأصبح لـه وسيتقدم لي بعد فترة قصيرة ولم أرسل له أي شيء من صور أو أي شيء آخر.. سوى أنه أحبني من هيئتي الخارجية بالعباءة والغطاء والنقاب (رغم أن لبسي محتشم) وقال لا يهمني شكلك وصورتك لأني أحبك من كل قلبي.. بالرغم من أنه لا يعلم بأني متزوجة، ولا أستطيع التوقف عن التفكير به ولو دقيقة.. صورته دائمًا في بالي وفي فكري..أحببته حبا شديدًا ولا أتخيل أني في يوم أستطيع أن أفارقه..

صحيح أني أخفيت عليه أني متزوجة، لكن صدقت بحبي.. وصدقوني لو طلب مني رؤيته لفعلت من حبي الزائد ورغبتي في إسعاده.. (لكني أخاف من الله في هذا الشيء) لا أدري ماذا أقول.. أنا أعلم لو طلبت الطلاق من زوجي لن يطلقني بسهولة، وإذا طلقني ستكون صدمة لوالدي ووالدتي وسيحزنون كثيرًا.. (لأني في هذه السنة الأولى من زواجي أتممت حفظ خمسة عشر جزءًا من كتاب الله ولله الحمد.. وأسأل الله لي ولكم الثبات والهداية.. وأبي وأمي هما أكثر شخصين فرحا لحفظي..) لكني لا أهتم كثيرا بصلاتي.. فأنام عن بعض الصلوات، وأؤديها عندما أستيقظ وكذلك زوجي.. وأنساها في بعض الأحيان.. أرشدوني فأنا فتاة تائهة لا أدري أين مصلحتي وسعادتي؟!

ما هي اسباب هذه الافة في بناتنا ونسائنا ..؟؟؟!!

تزويج البنت من شخص لا ترتاح خطأ فادح و كذلك مع الشاب الذي يتزوج بمن لا ترتاح له نفسه. و حصل هذا في زمن الرسول صلى الله عليه و سلم و عندنا المنهج النبوي في معالجة هذه الأمور. فهذه المرأة التي جاءت للرسول لتقول له أن أباها أرغمها على الزواج فخيرها النبي صلى الله عليه و سلم. و الأخري التي كانت ترى زوجها أبشع القوم فشرع لها الرسول صلى الله عليه و سلم الخلع


عـجــبـا من أمـر الأهـل كـيـف يـرغـمــون بـنـاتـهم على الزواج مـن اشخاص لا يحببنهم و لا يرتاحن لهم من البداية دون التفكير بعواقـب اصرارهم هذا ألا و هو الطلاق في نهاية المطاف!! لـقـد ضـل سـعـيـكم أيها الوالدين!! اللهم احفظ بـنـات المسلمين من كل سـؤ و اهـدي اولياء امورهن..!!!!!

لقد كانت نسائنا في زمن قبل هذا الزمن يمتن ولا يفعلن مثل هذا !!! إذا تزوجت المرأة لا تفكر إلا بزوجها فقط ! الآن بسبب التلفاز ومئات الأفلام والمسلسلات اللتي تعرض العشق الممقوت (الذي يسمونه حباً) بدأنا نعاني من هذه المشكلات ! ، ولكننا في هذا الجيل نعيش ضياع في الهوية وفقدان للثوابت اللتي زعزعتها رياح العولمة والتغريب ...

اليكم قصة اخرى من نسج مجتمعنا الذي ما زال يطم في الهاوية...!!!

أنا متزوجة منذ سبع سنوات، وكنت ملتزمة وأخاف الله، ولكني لم أحب زوجي بسبب معاملته لي، فأنا لم أختاره بل اختاره أهلي، ومشكلتي أنني لا أرفض طلباً لأهلي، فوافقت إرضاءً لأهلي، ولي منه طفلان، ولا أحس معه بالسعادة، وحاولت الطلاق منه أكثر من مرة ولكنه يرفض، وهددني بسبب طلب الطلاق، وأهلي يرجعونني له مرة ثانية لأنه يأتي ويتحايل عليهم، وله أسلوب في تبرئة نفسه من الخطأ. المشكلة أنه سافر خارج بلدنا، ومشكلتي أنني تغيرت تغيراً غريباً، فلبسي تغيَّر وحياتي تغيَّرت، وأهملت أولادي، وبدأت أفكر في نفسي وحياتي، وبدأت أدوِّر عن الحب وأسعى لتحقيقه، وأدوِّر عن أي باب للسعادة من الحرمان الذي رأيته حتى ولو كان خطأ، ولكنني أحس من داخلي بتعاسة حتى ولو وجدت السعادة، فوقعت في الخطأ أكثر من مرة وتبت، ورجعت ووقعت فيه مرة ثانية وندمت، فطلبت من زوجي الرجوع لأنني ضعيفة، وأن يتغير لأنني معذبة؛ فهو لا يريد تطليقي ولا أخذي معه ولا أن يأتي إلينا.. وقد أحببت شاباً عوَّضني كلَّ شيء، ويريد أن يرتبط بي ارتباطاًً شرعياً. فماذا أفعل؟. أنا معذبة أريد الطلاق من زوجي لأرتبط بهذا الشخص، فهل أنا مخطئة أم ضائعة؟. وهل الذنوب التي ارتكبتها أكثر من مرة سيغفرها لي الله؟ أقسم بالله إنني نادمة على ما فعلت، وأريد أن أعيش عيشة طاهرة ترضي الله. أرشدوني ماذا أفعل؟


الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

الأم والزوجة والمعذبة السائلة..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أسأل الله لحيرتك سبيلاً، ولتوبتك صدقاً وقبولا ؛ لقد قرأت رسالتك مراراً وتكراراً وأجد أنها ليست الأولى فيما تحويه أو تحمله من معاناة وتخبط ورفض للواقع، فهناك عدد غير قليل ممن يأخذون قراراً لإرضاء غيرهم ويندمون لأن القرار لا يرضيهم، وهناك أمور أريد أن أنبه عليها وأستعرضها معك:

الأمر الأول: وإن كان ما يشفع لك خطأ الاختيار أنك كنت توافقين أهلك وترضيهم ولكن ليس لهذه الدرجة، وقد تكونين اخترتيه بإرادتك يوم صوروا لك الفرح وتبدل الحال بعد الزواج وغيرها من الأشياء التي ترضي أي بنت في سنك، ولكن أقف طويلاً سائلاً الأهل والمسؤل عن زواج البنت في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "ألحقها بهواها فإنها أحق بنفسها " يوم جاء ولي لبنت أخيه يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم على تفضيل البنت شخصاً على شخص آخر، فكان نداء الرسول أن الراحة النفسية والتوافق النفسي مع اكتمال الشروط الأساسية شرط في إتمام العقد أو عدم إتمامه وغيرها من الحوادث من رفض صحابيات لصحابة وهم من هم، ومنهم المبشر بالجنة، كرفض أم سلمة لأصحاب رسول الله وهي ثيب وليست بكراً، فما بالك بالبكر؟ وهنا نرسي أول نقطة ذات أهمية في عصرنا الحالي الذي أصبح فيه الزواج عسيراً والمروءة والرجولة مطلباً عزيزاً..

الأمر الثاني: هو حداثة السن مقارنة بالمثيلات من الزيجات في بلدك فتقريباً كان عمرك 18 عاماً، وهنا أعذرك لقبولك الزواج ولقلة الخبرة في القرار وفي أساليب كسب ود الزوج، فإن الزوجة لو توافرت لديها مهارة التعامل مع الغير تستطيع أن تكسب ود زوجها وأن تلملم عليه، فمفاتيح الرجال عند ذوي الخبرة معروفة، فهل طرقت باباً لشرح تركيبة وتصرفات زوجك حتى يتسنى لك معرفة مدخله قبل أن تطلبي الطلاق؟ فلعله كان صادقاً في رؤيته التي كان يحاول بها شرح موقفه في كل مرة كنت تتركين فيها البيت ولما لم تضعي نفسك مكانه ولو مرة حتى تتفهمي ردة فعله.

تتحدثين أنك لا تحبينه ولعلك عصبية، ولكن لم تتحدثي عنه هو هل هو يحبك؟ وإن كان يحبك فما ذنبه إن أحبك أنت وأنت من اخترتيه؟

الأمر الثالث: تتحدثين عن ذلك التحول الذي حدث لك، هو ليس تحولاً بل قرار منك فأي حياة تلك التي تغير في الإنسان كل ثوابته: ملبسه ودينه واهتماماته وإهمال الأولاد بدعوى أني تعيسة؟

نعم يا ابنتي أنت تعيسة، ولكن هذا شيء، والتزامك بأوامر الله وعلاقتك بالله شيء آخر. وأولادك- فلذات أكبادك- ما ذنبهم إن افترضنا جدلاً أنك ظُلِمت في زوجك وحياتك معه قهراً لأنك لا تستطيعين الطلاق، فأولى بك ألا تظلمي من هم تحت يديك، وهم قطعة منك فلا يمكن للأمومة أن تنهار أمام شهوة الحب، أو شهوة حب النفس وشهوة اهتمام شخص بك، فالأمومة معنى ومثل وقيمة، وتبقى الشهوة غريزة نحتاج إليها حيناً من الزمان، فلا يمكن للشمس أن تغيب طويلاً مهما تجمعت السحب؛ لذا أرجو يا ابنتي ألا تحملي حياتك البائسة السبب في كل هذا التحول وإن كنت ألتمس لك بعض العذر لحداثة سنك وقلة خبرتك وأيضاً بالقطع وغياب زوجك عنك نفسياً قبل بدنياً، وروحياً قبل مادياً.

الأمر الرابع: فالأمور قد تعقدت وأجد تداخلاً غير سليم فيها، وأشعر أن الأمور قد وصلت لأسوئها على الإطلاق، فزوج يعاند بالقطع لأنه وجد منك تغيراً فرحل وابتعد بل أكاد أجزم أنه دخل في طور العناد للعناد، ولكن أجد شيئاً ذا أهمية "فهنا نقطة تستوجب الاهتمام "أنه لم يخطر على زوجك أنك يمكن أن تقدمي على كل ما قمت به وهذا لفت لنظرك لأنه يثق بك وهذا معناه أن هذا الرجل يضع ثقته كاملاً فيك، فخذي حذرك فالله يستر على عبده ما لم يتطاول ويستمر ظل الله وستره له.

إن الله يا بنيتي حفظك وسترك إلى الآن فما بالك لو فضحك وذهب كل شيء من يديك، بيتك التعيس وأولادك وسمعتك ومكانتك بين أهلك ؛لذا وجب عليك الإصلاح من شأنك وإيقاف ما تقومين به تماماً حتى تري الأمور بعين العقل وتستبصرين بفضل الله طريق الصواب في حياتك، إما الإكمال مع الزوج المخدوع، وإما الطلاق "وإن يتفرقا يغن الله كلاً من سعته"..

الأمر الخامس:

القصة المشهورة أريد أن أنفصل عن زوجي؛ لأن هناك شخصاً أحبه وسيتزوجني بعد الطلاق وما أدراك ما هذا؟! وأي عهود تلك التي تعقد على ركام بيت تهدم من شخص أو منك سولت له نفسه أن ينظر أو يتكلم أو يأخذ حق أخيه ولو هو في موقفه سيرضى لنفسه نفس المصير أم لا. إن هذا الشاب الذي تتحدثين عنه لا يخطب على خطبة أخيه كما نهى الرسول صلى الله عليه وسلم.والخطوبة مجرد وعد بالزواج وإنما تخبيب امرأة على زوجها أي يجعل المرأة تعصي وتكره زوجها وحياتها معه فأي مصير أو أي بيت هذا الذي سيكون شريكك في الحياة فيه من قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم "ليس مني من خبب امرأة على زوجها" أي حياة تلك التي أساسها الخيانة والخديعة والسرقة؟ نعم السرقة؟ فأنت تسرقين ما لا يحل لك وهو يسرق حق زوجك فيك.

الأمر السادس: إن هذا الشاب حتى لو قدرنا أنه نبيل الأخلاق ويريد أن يبدل حياتك سعادة بعد تعاسة وراحة بعد شقاء، ما يدريك أن تنقلب حياتكما معاً جحيماً دائماً من نار الشك الذي قد يدب في قلبه تجاهك من خلال فكرة بسيطة من استطاعت ألا تصون زوجها في غيبته، وكانت بكل هذا الذكاء أن تخفي عنه هذه العلاقات المتعددة، وأن تكون بهذا الضعف أمام الكلام المعسول، ما أدراني أن تكون مخلصة لي كزوج إذا استطاعت إلا تصون بيت أولادها وتبيع كل شيء في سبيل رجل، لأن طلاقك مرهون به، فكيف تصون بيتي وأولادي منها في المستقبل؟ وألف كيف والشيطان ثالثكما يعشعش عليكما ويزكي نار الشك في قلب هذا الرجل الشاب الهمام الشهم الذي يريد أن ينتشلك من الضياع.

الأمر السابع والأخير: يا ابنتي.. ارجعي إلى رشدك فإن أردت إصلاحاً حقيقياً مع زوجك يوفق الله بينكما وأن أردتِ طلاقاً فلا يكون مرتبطاً باتفاق ضمني مع شخص مثل ذلك الشاب الذي يتجرد من كل معاني الرجولة والمروءة والشهامة، فالرجل الحقيقي هو من يسعى إلى الحصول على حقه في السعادة وليس حق غيره أو حق من لا تحل له، فإن أردت طلاقاً ففاتحي أهلك بعد توبة نصوحة وبُعداً عن هذا الشاب للأبد، وإن حصلت على الطلاق فابدئي بداية صحيحة مع شخص صحيح وليس ذلك الشاب. الخيار لك إما توبة وإصلاح بيت، وإما توبة وطلاق، وبُعد عن كل أدوات المعاصي التي أفقدتك تقديرك لنفسك، وأحسستك بالندم على ما فات. وأنتظر منك -يا ابنتي- تواصلاً حتى نطمئن على ابنة لنا في الإسلام استيقظ ضميرها واستعانت بالله ثم بنا.


فما راي زوار موقع القرية نت هذه لمحة من قصص كثيرة ... للنقاش..!!!


المصدر :الاستشارات




الكتابات والمواضيع المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع وانما تعبر عن رأي كاتبها والمسؤولية القانونية يتحملها الكاتب . للتواصل مع موقع القرية نت . عنوان بريدinfo@alqaria.net / هاتف رقم:0507224941
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : ادارة الموقع تحتفظ لنفسها الحق لالغاء التعليق او حذف بعض الكلمات منه في حال كانت المشاركة غير اخلاقية ولا تتماشى مع شروط الاستعمال. نرجو منكم الحفاظ على مستوى مشاركة رفيع.