للاعلان والاتصال بنا
050-7224941
050-4224941
fax: 03-9073572
info@alqaria.net
لمزيد من التفاصيل



ابحث في موقع القرية
يوم الثلاثاء الموافق
22.10.2024

(توقيت القدس)
12/02/2014 - 12:54:34 am
ماذا تعرف عن قرية مجدل صادق المهجرة؟ اعداد وتصوير رامي عامر

تاريخ الاحتلال13 تموز، 1948
التعداد السكاني عام 1948 :1763
متوسط الارتفاع:110متر فوق سطح البحر
البعد عن الرملة:18 كم شمال شرقي
الأراضي المغتصبة:26,036 دونم
البيوت المدمرة او المغتصبة 414عرقياً طهرت ودمرت من قبل الاسرائيلين

إسم البلدة عبر التاريخ :

سماها الرومان أفيكو بيرغوس" أي برج أفيك" وسماها الصليبيون "ميرابل" وسماها ياقوت الحموي "مجدل يافا" وتعرف أيضا بمجدل الريان نسبة للعشيرة التي سكنتها.
تاريخ الاحتلال الصهيوني 13 تموز، 1948.

ماذا تعني كلمة مجدل ؟

مجدل معنها برج مكان عالي كان يستخدم للمراقبة
لماذا سمية (مجدل الصادق)؟
تم تسميتها (مجدل الصادق)

بعد ان تعرضت القلعة للخراب في عصر متأخر في التاريخ وبقيت مهجورة كباقي الآثار القديمةمن الحصون والقلاع في الوطن العربي، إلى أن لجأ إليها رجل يدعى الصادق مع أسرته، فسكنها وأقام فيها وخلفه من بعده ذريته فأطلق عليها جيرانها هذا الاسم (مجدل الصادق) وعرفت بعد ذلك بهذين الاسمين مجدل الصادق ومجدل يابا.

ثم شاركه فيها آخرون قدموا من قرى بعيدة أو مجاورة لها، وتوسعت وعمرت من جديد إلى أن سقطت في أيدي اليهود فأصابها الخراب والهجران مرة أخرى .

حدودها:القرى التي تحيط بها فهي

قرية (فجة) ومستوطنة (بتاح تكفا) من جهة الغرب وقرية (المزيرعة) من الجنوب، ومن الشرق قرى (دير بلوط)و( الزاوية) و( رافات) ومن الشمال مدينة كفر قاسم كما يتبع قرية (مجدل يابا) كثير من الخرب ذات الآثار القديمة التي كانت مأهولة في أزمان التاريخ ببني البشر.

من هذه الخرب التي تحيط بالقرية ولا يزال اسمها محفوراً في ذاكرة السكان، وآثارها أمام العيون خربة(ذِكْرين) من الجنوب، ومن الغرب قلعة رأس العين ، ومن الشمال خربة (سرطة) أما من الشرق فالخرب كثيرة حيث المنطقة الجبلية
منها: خربة (أم التينة) وخربة (أم البرّيد) وخربة (مسمار) و( قُرنة الحرمية) ثم خربة (أم الحمّام).

كانت هذه الخرب متقاربة جداً مما يدل على كثافة السكان في فلسطين مدى فترات التاريخ فسبحان الله القائل ﴿وما عمروها أكثر مما عمروها﴾ صدق الله العظيم.

السكان:

لا نريد البحث في عدد سكانها في فترات التاريخ، حيث أن عددهم كان يتفاوت بين مد وجزر بسبب الازدهار أحياناً، والأخطار والويلات أحياناً أخرى، ولكن بعد سكناها وهي قلعة خربة من قبل الصادق، بدأ عدد السكان يتنامى ويزداد إلى أن وصل قبل احتلالها عام 1948 إلى ما يقرب من ألفي نسمة جميعهم عرب مسلمون.

العائلات والسكن حسب الحارات او(الحوش)

القسم الشمالي:

يطلق على هذا الجزء( الحارة الشامية) أي الشمالية، وتسكن هذه الحارة العائلات التالية مع ذكر الأماكن التي قدموا منها:

1- عائلة (آل عمر) الذين كانوا يشكلون العدد الأكبر من سكان هذه الحارة، وقد قدم جدهم من قرية ترقوميا قضاء الخليل ولا تزال جذور أجدادهم فيها حتى الآن.
2- عائلة السلع وهم جيران آل عمر وأكثر قرباً منهم، قدم جدهم من قرية دير غسانة قضاء رام الله.
3- عائلة أيوب قدم جدهم من قرية شويكة قضاء طولكرم.
4- عائلة عليان تعود جذورهم الى مدينة معان.
5- عائلة الرياحي قدموا من قرية رنتيس قضاء رام الله.
6- عائلة الأقرع (شما) قدموا من قرية قولة قضاء الرملة.
7- عائلة الدقروق قدموا من قرية سلفيت قضاء نابلس.
8- عائلة أبو صفية قدموا من قرية دير غسانة قضاء رام الله.
9- عائلة العجلة قدموا من قرية كوبر قضاء رام الله.
10- عائلة أبو ربيع قدموا من قرية سلفيت قضاء نابلس.
11- عائلة حجازي
12- عائلة أبو كاملة والمدني

إذا ذهبنا إلى الجهة الشرقية من القرية والتي تقع على طرفي الشارع الرئيسي، نجد أن ساكنيه هم عائلة (ضمرة) حتى أنها كانت تسمى باسمهم لا يشاركهم فيها أحد.

قدم جدهم من قرية المزارع قضاء رام الله، وكانوا ينتهجون إحدى الطرق الصوفية لذا كان لهم مكان يجتمعون فيه يقيمون صلواتهم ومجالس الذكر وتلاوة الأوراد على ضرب الطبل والصنج الذي كانوا يسمونه (الكاس) وذلك على طريقتهم الخاصة.وهذا المكان كان يسمى (الخلوة)

القسم الجنوبي من الشارع:

كان يقسم إلى أحياء متلاصقة، وفي وسطه توجد القلعة (البرج) على الربوة المرتفعة وكانت تسكن هذه الأحياء.

العائلات التالية:

1- عائلة ريان: كانوا يقيمون في داخل البرج وعلى أطرافه الملاصقة له، وقد قدم جدهم من قرية (جماعين) قضاء نابلس، وكانوا يشكلون العدد الأكبر من سكان الوسط، ويحكى أن قسماً منهم قدم من قرية (السلوخ) قضاء رام الله. لهم ديوانان، ديوان (سالم) وديوان (دار محمد).
2- عائلة العابد: يشكلون الترتيب الثاني من حيث العدد بعد ريان، قدموا من قرية (عينبوس) قضاء نابلس، وفي طرف حيهم الشمالي كانت المطحنة التي كان يملكها أحد أفرادهم، وكان لهم ديوان خاص بهم.
3- عائلة الخطيب: كانوا يجاورون آل العابد من الغرب وقد قدموا من قرية ( بيت ريما)، حتى أن واحدهم كان يطلق على نفسه بالريماوي، ومنهم شيخ الطريقة الشاذلية التي كانت الطريقة الصوفية الثانية في القرية.
لهم مكان يجتمعون فيه مع أتباع طريقتهم يسمى (الزاوية)
4- عائلة سمارة: قدموا من قرية (رنتيس) قضاء رام الله، وبينهم وبين الرياحي صلة قرابة
5- عائلة الساحلي: قدموا م قرية (رنتيه) قضاء اللد، وكانوا بجوار العابد والخطيب.

الحارة القبلية:

سميت بهذا الاسم لأنها تقع في الطرف الجنوبي من القرية، أي من جهة القبلة وكانت تسكنها العائلات

التالية:

1- عائلة حميدان: الذين كانوا يشكلون العدد الأكبر من سكان الحارة، وقد قدم جدهم من قرية (برفيليا)، لهم ديوان خاص بهم يجتمع فيه معظم رجالات الحارة، وكان بعضهم يعتني بتربية الأغنام.
2- عائلة قزع: جيران حميدان، قدموا من قرية دير غسانة قضاء رام الله وكانوا يشاركون حميدان في ديوانهم وضيوفهم.
3- عائلة يحيى: قدموا من دير غسانة
4- عائلة الأعرج: قدموا من دير غسانة كذلك، ولهذا نلاحظ صلة المصاهرة بين هذه العائلات أيام القرية وذلك لأنها تشترك في مكان قدومها.
5- عائلة غيث: قدموا من قرية(المزيرعة) جنوب المجدل.
6- عائلة شهيل: قدموا من قرية كفر عانا
7- عائلة الطريفي: قدموا من دير طريف قضاء الرملة.
8- عائلة الجعافرة
9- عائلة محمود الصالح قدموا من دير غسان.

إذا عدنا إلى وصف داخل القرية فإننا نشاهد أن معظم السكان كانوا في تجمعات يسمى كل تجمع كما ذكر سابقاً (حوش)، يتواصلون فيما بينهم بواسطة طرقات ضيقة ترابية متعرجة تصل كل حوش أو بيت بالآخر.

كانت البيوت تبنى بالحجارة السميكة والكلس وتسقف على شكل قباب منبسطة قليلاً يسمى الواحد منها (بيت عقد) هذا قبل انتشار وتواجد الإسمنت بكثرة، ثم انتقل البناء من الكلس والقباب إلى البناء الجديد بواسطة الحديد والإسمنت، كانت البيوت تبنى على شكل غرف منفردة مفتقرة إلى الطراز الحديث.

يتخلل القرية البساتين : (الجنائن) الصغيرة المنتشرة داخلها، ومعظم جهات القرية محاطة بأشجار الصبر ذي الشوك الكبير الذي كان يستعمل سياجاً يصعب تجاوزه فضلاً عن التلذذ بثمره الطيب.

الحياة العامة:

كان سكان القرية يتمتعون بحياة سعيدة ونفس مطمئنة على أرضهم الطيبة التي كانت تدر لهم لبناً وعسلاً كما يقال، يتنسمون بهوائها العطر الفواح يعيشون بتقاليدهم وقيمهم الرفيعة كمعظم أهل فلسطين على ما تنتجه أراضيهم وبما تكد به أيديهم.

التعليم:

مما يؤسف له أن التعليم لم يكن له نصيب ولا اهتمام كبير عند السكان، فقد كان للقرية مدرسة أميرية، أي مدرسة بغرفة واحدة، يقوم بالتدريس فيها معلم واحد.لم يكن في القرية للإناث حظ من التعليم، فقد كان مقصوراً على الذكور بسبب العادات والأفكار الرجعية التي كانت سائدة في ذلك الوقت، حتى أنه في الآونة الأخيرة بنيت غرفة لفتح مدرسة للبنات، ولم تفتتح إذ لم يتقدم أحد لدفع ابنته إليها فحولت إلى الذكور قبل احتلال القرية بسنة، وزيد عدد المعلمين إلى ثلاثة.كان عدد الذكور الذين يقبلون على الدوام المدرسي وقتها لا يزيد على الثمانين طالباً.بسبب عدم الارتقاء في الصفوف الابتدائية، كان على من ينهي الصف الرابع إذا أراد أن يواصل تحصيله، أن يذهب إلى القرى التي تنال حظاً أوسع في المرحلة الابتدائية، أي حتى الصف السابع الابتدائي، ولم يكن الوصول إلى المرحلة الثانوية أمراً سهلاً.

1- المقبرة:

كان للقرية مقبرتان عامة وخاصة، فالعامة كانت على الطرف الشمالي من القرية تخدم معظم السكان في دفن موتاهم،والثانية كانت شرق القرية خاصة بآل ضمرة.

2- أماكن العبادة:

لم يكن في القرية مسجد عام يقيم فيه الناس صلواتهم ويجتمعون خلف إمام واحد، إلا قبل سقوط القرية بسنتين تقريباً، حيث شيد مسجد كبير في الطرف الغربي من القرية وافتتح وأقيمت الصلاة فيه،وليته بقي يجمعهم ويجمع قلوبهم ولم يتعرض لحقد الأعداء، حيث هدم مثله مثل باقي منازل السكان في القرية.

كان هناك مكانان خاصان بالطريقتين الصوفيتين يقيمون فيهما صلواتهم ومجالس الذكر، وتلاوة الأورادالخاصة بهم وهما:

- الخلوة: هذا المكان كان يخص ( آل ضمرة ) .
- الزاوية: حيث كان لأصحاب ( الطريقة الشاذلية من الجدير بالذكر أن أتباع هاتين الطريقتين يقدر بحوالي عشرين بالمائة من سكان القرية تقريباً ) .

مقام الرجل الصالح براز الدين الايوبي ( المقام موجود لحد اليوم ) .

في النهاية اترك لكم هذه القصيدة لابن القرية ( الحاج محمد خالد عمر )

قصيدة: الحنين إلى المجدل

فاض الحنين بدمع العين
والسهر
لمجدلي
طاب نظم الشعر بالدرر
حييت يا مجدل الأجداد
من بلد
فيك الشموخ مدى التاريخ والأثر
حييت من بلد يزهو الجمال بها
يروي سهولك نبع العين والنهر
يا قرّة العين لا ننسى ملاعبنا
يوم الطفولة والألعاب في الصغر
فكم لهونا صغاراً في مرابعها
ولا نبالي بلفح الشمس والمطر
نلهو على التلة الخضراء ناشرة
عطراً يفوح من الأعشاب والشجر
هل تذكرين من الفتيان يا بلدي
أتذكرين الفتى ابن الخالد العمر
يا حبذا مارضعنا منك من عسل
فهل تظنين أن ننساك في الكبر
كانت بيوتك والحارات تحضنها
ترنو إلى البحر والوديان والحجر
كانت لياليك أفراحاً تقام على
مشاعل النار أو ضوءٍ من القمر
حتى وفي ليلة سوداء حالكة
من شهر تموز قد جاءتك بالقدر
وقد أفقنا على صوت وزمجرة
صوت الرصاص يجيء الناس بالنذر
وقد هجرناك والأحزان تؤلمنا
كان الشعور بأن العرض في خطر
إنا بنوك وليس الهجر شيمتنا
لولا البلاء بطول البعد والسفر
وداس أرضك صهيون بزمرته
وأصبح الماء بعد الطهر في قذر
لا تحسبي أمّنا الهجران أورثنا
عُقّاً وما الهجر في طبع من البشر
إنا على العهد يا ملهى طفولتنا
لا يخلف الوعد غير الكاذب الأشر
إنا سنرجع والرحمن علمنا
تقلب الأمر والأيام فانتظري
وسوف نرجع في عرس وزغردة
نزين أرضك بالأزهار والعطر
يوماً يلاقي بنو صهيون ملحمة
تطهر الأرض من رجس ومن شرر

مصادر المعلومات :
__________________________

كتاب كي لا ننسى للدكتور وليد الخالدي. كتاب بلادنا فلسطين لمصطفى مراد الدباغ مجدل يابا(مجدل الصادق)إعداد وتأليف:الأستاذ محمد خالد عمر ( أبو خالد) . موقع فلسطين في الذاكرة ..

التقرير من اعداد وتصوير رامي عامر




الكتابات والمواضيع المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع وانما تعبر عن رأي كاتبها والمسؤولية القانونية يتحملها الكاتب . للتواصل مع موقع القرية نت . عنوان بريدinfo@alqaria.net / هاتف رقم:0507224941






















الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : ادارة الموقع تحتفظ لنفسها الحق لالغاء التعليق او حذف بعض الكلمات منه في حال كانت المشاركة غير اخلاقية ولا تتماشى مع شروط الاستعمال. نرجو منكم الحفاظ على مستوى مشاركة رفيع.