قام قسم الطلاب في الحركة الإسلامية بأحياء الذكرى الأليمة للنكبة, وذلك من خلال زيارة إلى رحاب المسجد الأقصى المبارك .حيث شارك عشرات الطلاب في هذه الفعالية المميزة  والتي تعبر عن مدى ارتباطهم بالأرض والتاريخ من ناحية , والأماكن المقدسة من ناحية أخرى والتي هي من أهم الأسس لثباتنا على ثرى الوطن الغالي .

تجمع الطلاب في ساحة المسجد الأقصى للاستماع للتفاصيل التي تعرفوا من خلالها على النكبة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معاني يعتصر لها القلب, حيث تم تشريد الآلاف من بيوتهم وهدمها بعد ذلك.

 ناهيك عن مسلسل المجازر الذي لم تستثني  أي منطقه في كل أنحاء البلاد ,شمالا وجنوبا, شرقا وغربا, فلم يفرق تجار الدماء وعشاق القتل  بين طفل بريء  أو شيخ هرم  أو امرأة ثكلا ..... .

هذا وتحدث الشيخ صفوت فريج -رئيس قسم الطلاب في الحركة الإسلامية - عن أهمية تذكر هذا اليوم المأساوي في تاريخ شعبنا الصابر حيث أنّ في هذا اليوم  يحتفل الشعب اليهودي في إسرائيل بإقامة دولتهم وبنيانهم الذي هو في الحقيقة  جاء على حساب وطننا المسلوب و أنقاض بيوتنا التي هدمتها يد الجور والظلم .

تلا ذلك كلمه لرئيس مجلس الشورى في الحركة الإسلامية (كفر قاسم) عادل بدير تحدث فيها عن سياسة مصادرة الأراضي وهدم البيوت وتهجير القرى  ,حيث بلغ عدد القرى التي هجرت في سنه 48 ما يفوق 450 قرية ومدينه اختفت من الخارطة عن بكرة أبيها وقد سمى المحامي عادل عبد موسى يوم النكبة بيوم الزلزال لان الزلزال يكون بعده عدة زلازل ولا زالت تلك الزلازل تداهمنا في قرانا ومدننا من خلال سياسة هدم البيوت تحت ذرائع عده في كل أنحاء البلاد .

أما الكلمة الأخيرة ,فكانت لرئيس الحركة الإسلامية الأستاذ وليد يوسف طه, تحدث فيها بإسهاب عن النكبة ومعانيها وما سبقها حيث تناول الموضوع من بداية الحكم العثماني لهذه البلاد , وما تلاه من الانتداب البريطاني وبداية هجرة اليهود من كل أنحاء العالم في البلاد . كما تطرق في كلمته إلى العصابات الصهيونية والذين قاموا واشرفوا على ارتكاب المجازر وتهجير الناس من منازلهم ,بدعم بريطاني وسذاجة عربية وسكوت عالمي .

قسم الطلاب في الحركة الإسلامية شكر بدوره كل الطلاب الذين شاركوا وتفاعلوا في هذا اليوم , ووعدهم أن يظل على العهد معهم على إحياء كل المناسبات الدينية والوطنية والتي تقوي روح الانتماء  للوطن الغالي والدين الحنيف , والى فعالية أخرى ونشاط آخر بعون الله .