للاعلان والاتصال بنا
050-7224941
050-4224941
fax: 03-9073572
info@alqaria.net
لمزيد من التفاصيل



ابحث في موقع القرية
يوم الخميس الموافق
30.10.2025

(توقيت القدس)
13/10/2017 - 01:14:10 pm
الحراسة في كفر قاسم الى إين؟ بصراحة بلجة ، وإعلان ذائع مستفيض، في غير خور أو اضطراب أو استحياء

بالامس اجتمعنا بمبادرة من مجموعة من الشباب يتراسهم عضو الكنيسيت السيد عيساوي فريج ( ابو كمال) ، والمعروف بنشاطه ومبادراته وصراحته، وحضر الاجتماع شخصيات لها اعتبارها على الساحة القسماوية من مختلف الاعمار, وكانت المنصة متاحة للجميع  مع بث حي ومباشر من على  صفحات التواصل الاجتماعي، تم ذكر ” الحراسة”  في كفر قاسم من على المنصة واثناء المداخلات والنقاشات بصورة واضحة جلية وربما سيطرت على  محور الحديث مع ان الدعوة  التي وجهها  السيد عيساوي فريج تتحدث عن ملف العنف في كفر قاسم وتحت شعار ” الأغلبية  الصامتة ” على اثر اطلاق النار اثناء خروج طلاب المدارس وفي وضح النهار وعلى اثر اطلاق النار في اماكن اخرى مع  ان الجرح ما زال ينزف من احداث دامية قبل اربعة اشهر اعتصرت قولبنا. واستمعنا الى الاستاذ محمود طه وهو يعتصر الما ويبكي دمعا على استشهاد ولده محمد رحمه الله تعالى قبل اشهر دون محاسبة احد.

 

نحن ابناء الحركة الاسلامية المحلية والقطرية والعالمية, تربينا بالدرجة الأولى ان نحمل رسالة الخير الى الناس, وكتب من سبقنا في التعريف بدعوتنا وبحركتنا اننا ” دعاة لا قضاة ” ، وهذا هو الخط الثابت الذي نسير عليه وتسير عليه الاجيال ، وهو ما ورثناه عن مؤسس الحركة الاسلامية الشيخ عبدالله نمر درويش، والاصل ان كل لجان الحركة الاسلامية المحلية والقطرية  تحمل رسالة دعوة الناس الى الخير, ولتذكيرهم بأصول دينهم من باب التذكير.

 

إن الحراسة في كفر قاسم تأسست منذ ما يزيد عن ثلاثين سنة, وليست وليدة اليوم, وان عمل الحراسة وما يقومون به عمل يجعل من كفر قاسم بلدة آمنة مؤمنة في كل مجالات حياتها، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله تعالى , وكانت كلمات مبادرة امس تقريبا كلها توحي بان هنالك اجماع في كفر قاسم على اهمية استمرار ” الحراسة ” وان كفر قاسم كل كفر قاسم هي الحاضنة لهذه الحراسة والداعمة لها . وان المشاكل التي يعلو فيها صوت الرصاص محصورة جدا جدا في افراد لكنها خطرة جدا وتسببت بسيلان الدم.

 

إن “الحراسة” تعمل وتسهر ليل نهار على راحة أهل هذا البلد الطيب، وتصادف اثناء عملها ملفات كبيرة مركبة ومعقده في مجالات شتى, وربما تجاوزات بعض افراد قلة من سكان هذا البلد الطيب,  بحيث لا تحتملها الطبيعة البشرية في الغالب وتكون تجاوزات فعلا قطعت جميع الخطوط الحمراء ولم تفلح أي جهه في حلها جذريا , ربما على اثر ذلك تكون ردة فعل من بعض ” الشباب” غير مقبولة وهنا لا ابرر ردة فعل ” الشباب” ابدا انما الواجب عليهم ايضا ان لا يقطعوا الخطوط الحمراء فنحن بالدرجة الاولى دعاة لا قضاة ونحمل الخير للجميع.

 

لقد عرضت وبشكل شخصي على قيادات الحركة الاسلامية بشقيها الشمالية والجنوبية بخطة لإنشاء حراسة في البلد الذي ليس فيه حراسة   بمفهوم جديد بسبب تطورات الحياة واختلاف الجيل في كل بلد وتطوير الحراسة بالمفهوم الحالي ، وقد نشرت قبل بتاريخ 8/12/2012 على موقع القرية نت على هذا الرابط جزء من هذه الخطة على على اثر سؤال من  احد السائلين من سكان كفر قاسم , وتم عرض الخطة قبل سنتين او ثلاثة من  قبل نشر جزء منها أي قبل سبع سنوات أي قبل الاحداث الاخيرة في كفر قاسم .

 

http://www.kufur-kassem.com/news-171,N-96946.html.

 

ان ضغطت على الرابط  فستجد هذا الكلام من خلال الاجابة على سؤال وهذا الكلام قبل الاحداث الاخيرة في كفر قاسم ، بمعنى اننا متنبهون الى البدء في التفكير في تطوير وتغيير واضافة كل ما يتعلق بموضوع ” الحراسة “, لان عمر لجنة الحراسة ما يزيد عن ثلاثين سنة وهذا يقتضي التطوير والتجديد   هذا ما جاء في الرابط :

 

بداية الاقتباس من الرابط بعد السؤال عن الحراسة في حينها ”

 

صحيح عندي خطة عرضتها على الحركة الإسلامية المحلية  قبل سنتين ، وعرضت جزء منها  على وجه السرعة على الحركة الاسلامية بشقيها– وبحضور اعلى مسؤولين فيهما  لكنها لم تخرج الى حيز التنفيذ .

 

الخطة تقضي فتح مركز  من فريق  وتشكيل ثلاث  مجموعات :

 

أ‌. مجموعة التخطيط،) ، ويكون عددها ما بين 10- 15 شخص متطوع  ممن عندهم القدره على التخطيط،   حيث يقدمون خطة عملا  بمبدأ الوقاية خير من العلاج، ومبدا تمحيص الواقع للبدء بالعلاج ……..وتشمل الخطة وضع برنامج سنوي يغطي الروضات ومدارس الابتدائية ومدارس الاعدادية ومدارس الثانوية ، والمساجد والاحياء ، والمواقع الانترنيت  المحلية . وزيارة بيوت واشخاص معينين بالاسم . ….الخ.
ب‌. مجموعة  التنفيذ :اختيار 50 شخص متطوع  من كل كفر قاسم من ذوي الخبرات ومن مختلف التخصصات لتنفيذ خطة الوقاية .

 

ت‌.  مجموعة الميدان ( الحراسة ) : تشمل 4 سيارات جيب مع 8 موظفين ( حراسة) بالإضافة الى 70 متطوع عند الحاجة)، وهذه دورها سيكون هام ولمعاجلة الملفات الشائكة بما يتيح القانون وبالتنسيق مع اللجنتين اعلاه.

 

ث‌. يختار من الثلاث مجموعات لجنة التقييم: مكونة من 10- 15 من الثلاث مجموعات المذكورة اعلاه.

 

ج‌.  هذه الثلاث مجموعات تعمل بالتنسيق وتحت اشراف لجنة مسؤولة  يختار لها رئيس ويتعاون الجميع لإنجاح المشروع   .

 

ح‌.   خمس سنوات من الجد والعمل والنشاط وفق خطة مدروسة  ذات اهداف، من ثلاث فرق: فرقة التخطيط وفرقة التنفيذ وفرقة الميدان كافية للحد من ظاهرة العنف لا ابالغ ان قلت نسبة 90% وسيظل حالات شاذة عن اناس معينين .

 

خ‌. في بعض البلاد قد يشكل مجموعة واحدة فقط او مجموعتين لكن في كفر قاسم ومن على شاكلتها من البلاد  يجب تشكيل الثلاث مجموعات…لا ينجح العمل الا بالثلاثة مجموعات…

 

د‌.   يحتاج رصد ميزانية لخمس سنوات عن طريق متخصص  للمركز وكافة نفقاته مع العلم ان كل من يعمل في المركز متطوع ما عدا موظفي ( الحراسة) وموظفي استقبال الهواتف على مدار ال 24 ساعة  يرافق الثلاث مجموعات لجنة مالية مكونة من 15- 20 من كافة انحاء البلد ومن جميع العائلات ومواطنين البلد دون استثناء  تقوم على توفير ميزانية التي يقدرها المتخصص، وستعمل هذه اللجنة فقط في جمع الاموال لهذا المشروع فقط وتسمى هذه اللجنة لجنة ” جمع الاموال” ثم تسلم الاموال  الى لجنة ” تسمى لجنة ادارة الاموال ” مكونة من  محاسبين ومحاميين وثلاث ائمة مساجد  كلهم متطوعون هؤلاء هم المسؤولون عن ادارة اموال المركز لا غيرهم.

 

ذ‌. تختار الثلاث مجموعات ، مجموعة اعلام وناطق باسمها تتهتم ببيان نشاطات المركز ونشر البيانات عند الحاجة .

 

ر‌. هذا المشروع لا يتعارض مع القانون بل سترحب به كل المؤسسات الرسمية وغير الرسمية وسيكون النموذج الذي يحتذى به لسائر البلاد.

 

ز‌.  هذا باختصار شديد ولمحة موجزة هذه قناعتي في معالجة ملف العنف والا كله سيظل كلام في كلام وشعارات في شعارات وتسجيل موقف. لجنة المتابعة عاجزة والسلطات المحلية عاجزة وكافة واعضاء الكنيسيت عاجزون والمجتمع كله بكافة مؤسساته عاجز والحركات الاسلامية بشقيها الشمالية والجنوبية ليس لها مشروع على مستوى الحدث  ومعالجة الظاهرة ، كلمة هنا وفعالية هناك لا  تغني ولا تسمن من جوع ، ولا ننسى   ان الشرطة الاسرائيلية عاجزة ……………كل يوم لدينا قتيل …كل يوم لدينا خبر عاجل………

 

س‌. هذه خطتي لأول مرة استعرض منها لمحات مكتوبة عرضت جزء منها  قبل 3 سنوات على القوم  وما زلت انادي بها حتى هذه اللحظة  …. قد يقول احدكم هذا حلم لا يمكن تطبيقه ….لكن من تجربتي في عملي كمدير مركز حوار لسنوات ومن يعرف طبيعة عملي عن قرب يدرك ان لا شيء مستحيل ولا شيء صعب التنفيذ امام ارادة استعانت بالله تعالى واستعدت للبذل والعطاء  ثم ركبت بحر الاسباب وفق خطة مدروسة” انتهى الاقتباس .

 

هذا الرابط  بمثابة شاهد اننا في الحركة الاسلامية المحلية والقطرية نسعى لتطوير لجاننا وفق متغيرات الحياة  وهذا قبل سنوات وليس اليوم او نتيجة الاحداث الاخيرة في كفر قاسم اضغط الرابط وتأكد مرة اخرى. نحن ايضا نفكر في تطوير لجاننا وتغيير اليات العمل .

 

http://www.kufur-kassem.com/news-171,N-96946.html.

 

ان ما جاء في خطة تطوير عمل الحراسة او انشائها انه في الملفات الشائكة يجب معالجتها بما يتيح القانون وفقط القانون ولا يوجد أي مانع شرعي ايضا اضافة ما هو جديد اليوم في الملفات الشائكة جدا جدا يمكن ايضا التنسيق مع رئيس البلدية وبدوره كمسؤل عن البلد التسيق والترتيب مع الشرطة الجماهيرية لحل الملفات الشائكة بالطرق السلمية . هذا بعد فشل كل الوسائل المتاحة من تدخل العائلات ولجان الاصلاح والاقرباء ورئيس البلدية. اذا اقر الجميع  انه لا احد يستطيع ايجاد حل ينقل هذا الملف الى رئيس البلدية وبدوره ينقله الى الشرطة الجماهيرية حتى ايضا تتدخل لحلها سلميا ولا يوجد أي مانع شرعي من هذا التنسيق او الترتيب, مع اننا كلنا يدرك عجز الشرطة في حل الملفات الشائكة لكن هذا هو الطريق المشروع والقانوني امامنا. لا يوجد سبيل اخر.

 

هنالك كلمة يرددها الشيخ امين الشيخ ذيب دائما تتعلق في علاقته مع ربه فحينما نثقل عليه في السؤال يجيب” ومن الامر ما يكتم” لا اريد ان اجيبكم  ، يا اهلنا في كفر قاسم ليس كل ما نعرفه نكتبه, نحن في الحركة الاسلامية بالنسبة لنا ” الحراسة ” حاجة ماسه لا يمكن التنازل عنها ولمن يفكر بحلها من خارج البلد فهذا حلم لن يتحقق, لان هنالك اجماع قسماوي على اهميتها ووجودها هذه كلمة اجماع لكل كفر قاسم  , اما عن تطويرها وترشيدها وتغيير الياتها واي اقتراح يمكن ان يعود فمرحبا به, ويجب على اخواننا في الحركة الاسلامية عامة والحراسة خاصة ان تفتح الاذان لتسمع ويجب اعادة ترتيب الاوراق , ومرة اخرى اقولها لا مانع من التنسيق مع الشرطة الجماهيرية بواسطة رئيس البلدية كائنا من كان في الملفات الشائكة جدا لحلها سويا بطرق سلمية, على العكس التنسيق مع الشرطة في الملفات المعقدة والمركبة اصبح ضرورة وحاجة ملحة . واعي تماما الحساسية في كفر قاسم تجاه الشرطة بعد الاحداث الاخيرة, وابواب القانون لمحاسبة الشرطة مفتوحة , والضغط على الشرطة بكل الوسائل القانونية متاح لا احد يصدك ولا يمنعك لكن نريد للحياة ان تستمر لبناء جيل بعد جيل. الحياة لا تتوقف عند حدث معين ، كانت مجزرة في كفر قاسم لتهجيرنا وثبتانا وصمدنا واستمرت الحياة , يجب ان تستمر الحياة هنالك اجيال قادمة لا بد ان نهيء لها اجواء طمانينة. يجب الجلوس مع جميع الاطراف لاعادة ترتيب الاوراق من جديد. واول طرف الشرطة ثم عائلات الخلاف المختلفه   , لا نريد ان ان يخطر على بال الناس  ” ان الحراسة جزء من المشكلة” وحتى لو كانوا قلة  ولا نريد ان نتبنى نظرية ” المؤامرة ” هذه حطمها شيخنا المؤسس في اخر سنوات عمره  , ولا نريد ان نصطدم مع احد , ولا نريد ان نسمع  من مؤسسات الدولة الامنية ” الشرطة والمخابرات” او تكتب تقارير ميدانية نجد انفسنا في مكان اخر .  نعم هكذا تربينا على يد شيخنا الحبيب عبدالله نمر درويش.  علينا طي الصفحة واعادة ترتيب الاوراق  والتقدم الى الامام نحن اولا واخيرا دعاة لا قضاة. من الواجب الدعوي والحركي الجلوس فورا حول المائدة المستديرة لاعادة ترتيب الاوراق.

 

تعلمنا من الشيخ عبدالله نمر درويش ان ابناء دعوة رسول الله تعالى يحتسبون الامهم عند الله عز وجل, وتعلمنا منه ان قادة الدعوة لا يبحثون عن عدد من يصفق لهم او يكبر خلفهم انما هم قادة لترشيد العمل الاسلامي بين الفينة والفينة لان العمل الاسلامي غير مختزل في جيل بل هو لتوارث جيل بعد جيل  , وغير مختزل في لجنة بل هو رسالة لمشروع اسلامي,  والحراسة جزء من مشروعنا الاسلامي اللذي يجب ان نحافظ عليه , فالاعتراف بالاخطاء والعودة الى المسار الصحيح هو المطلوب, وبداية اي اصلاح هو الاعتراف بالاخطاء. ثم السير في الاصلاح وترتيب الاوراق من جديد  ليس فقط مع جهات الخلاف بل مع مؤسسات الدولة الامنية  (الشرطة ) لا نريد ان نعود الى الى الوراء  المعتقلات والسجون والتحقيقات تحت اي ذريعة كانت ,  نحن في الحركة الاسلامية دعاة لا قضاة, ونحن نعلم انهم يقراون ما نكتب ونحن نعلم ان كفر قاسم بعد وفاة الشيخ رحمه الله تحت المجهر, لا نريد ان نختزل مشروعنا المحلي والقطري والعالمي في حدث هنا او حدث هناك لا بد من الاستمرار والتقدم وطي صفحة الماضي  ولا يعني نسيان الالم او التنازل عن حق بل اتباع الممكن في كل ذلك والمشروع بموجب القانون, لا نسكت عن اي حق لنا لكن بالطرق المتاحة  والمشروعة وفق القانون  . كان الشيخ يقول رحمه الله : من  لا يحمل عقلية تعي المتغيرات وعقلية قادرة  عن البحث عن حلول للخروج من  المآزق فلا يتصدر قيادة الناس وليجلس في بيته” وكان يقول ” نحن ابناء دعوة رسول الله لا نخالف الشرع ولا نتجاوز  القانون” وقد دفع ثمنا هو  رحمه الله ومجموعة من ابناء الحركة الاسلامية حتى وصل الى هذه القناعات اليقينية.

 

حفظ الله المسلمين في كل مكان , وحفظ  الله اهل كفر قاسم كلهم دون استثناء, وحفظ الله ابناء الحركة الاسلامية وخاصة ” الحراسة ” فهم بحاجة الى دعوة لانهم يغلقون ثغرة واسعة لولا وجودهم من حيث الاسباب لعم الفساد وطم, ورحم الله شهداء المسلمين وشهداء كفر قاسم ,  وجعل مثواهم الجنة ولاهل الشهداء صبركم الله واحتسبتم اليه اولا واخيرا.

 

 

الشيخ رائد بدير ,

 

مرجعية فقهية قطرية في الحركة الاسلامية.وعضو هيئة العلماء في القدس ,

 

ورئيس مركز ادم للحوار وابن الحركة الاسلامية في كفر قاسم

 

 

 



الكتابات والمواضيع المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع وانما تعبر عن رأي كاتبها والمسؤولية القانونية يتحملها الكاتب . للتواصل مع موقع القرية نت . عنوان بريدinfo@alqaria.net / هاتف رقم:0507224941
الاسم الكامل :
مكان الاقامة :
التعليق :
هام جدا : ادارة الموقع تحتفظ لنفسها الحق لالغاء التعليق او حذف بعض الكلمات منه في حال كانت المشاركة غير اخلاقية ولا تتماشى مع شروط الاستعمال. نرجو منكم الحفاظ على مستوى مشاركة رفيع.
قنوات ألقرية نت
Copyright © kufur-kassem.com 2011-2025 | All Rights Reserved © جميع الحقوق محفوظة لموقع القرية نت
Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com
X أغلق